سب المسلم وقتله




خصلتين محرمتين في التعامل مع المسلمين سب المسلم وشتمه

الحديث
خصلتين محرمتين في التعامل مع المسلمين سب المسلم وشتمه

عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: "سباب ...
المسلم فسوق وقتاله كفر" رواه البخاري.
خصلتين محرمتين في التعامل مع المسلمين سب المسلم وشتمه
~●شرح الحديث للشيخ خالد البلهيد ●~

بين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث خصلتين محرمتين في التعامل مع المسلمين.

الأولى:سب المسلم وشتمه بأي لفظ سيء سواء كان باللعن والتقبيح أو تشبيهه بالبهائم أو

تعييره بعيب أو خلق أو غير ذلك من الألفاظ التي تؤذيه وتدخل الحزن عليه. فيحرم على

المسلم السب والشتم لأجل الدنيا أو الدين إلا في حالة واحدة يجوز للمسلم شتم غيره إذا

بدأه شخص بذلك وكان على سبيل القصاص والمماثلة مع أن الأفضل له ترك ذلك لله.

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عف اللسان لا يسب ولا يشتم ولا يقبح أحدا فلم

يكن فاحشا ولا متفحشا بالقول حتى مع خصومه من اليهود وغيرهم وكان رفيقا في خطابه

لهم. فينبغي للمؤمن أن يكون لسانه طيبا عفيفا يصدر عنه أحسن الكلام وأعذب الكلمات

وأن يتجنب الفحش مع الخلق عامتهم وخاصتهم من أهل وولد وصاحب.
خصلتين محرمتين في التعامل مع المسلمين سب المسلم وشتمه
والخصلة الثانية:التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم قتل المسلم والعياذ بالله وهذا

الفعل من أكبر الكبائر ورد فيه وعيد
شديد، قال تعالى:(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).
وقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بالكفر والمراد الكفر الأصغر الذي لا يخرج من

الملة باتفاق أهل السنة لأن الله عز وجل أثبت أخوة الإيمان للمؤمنين حال اقتتالهم ونزاعهم
فقال تعالى: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
والمسلم له حرمة عظيمة في نفسه أعظم من حرمة البيت العتيق فيحرم انتهاكها إلا بحق..

وأهل الإيمان أعف الناس في باب الدماء لا يسفكون دما ولا يخفرون ذمة ولا ينقضون

عهدا خلافا للمنافقين والخوارج والفجار الذين يستخفون بدماء المسلمين وأموالهم

وأعراضهم. والحاصل أن هذا الحديث أرشد إلى عفتين عفة اللسان وعفة اليد وهما من

أجل وأجمل خصال المؤمن.

●●●●●
خصلتين محرمتين في التعامل مع المسلمين سب المسلم وشتمه
من هنا أيها الأخوة كان حرياً بالمسلم أن يضبط لسانه، ويسائل نفسه قبل أن يتحدث عن جدوى الحديث وفائدته؟خصلتين محرمتين في التعامل مع المسلمين سب المسلم وشتمه

فإن كان خيراً تكلم وإلا سكت والسكوت في هذه الحالة عبادة يؤجر عليها، وصدق رسول

الله إذ يقول
 : ((ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) رواه البخاري ومسلم.
واللسان هو ترجمان القلب، وقد كلفنا الله عز وجل أن نحافظ على استقامة قلوبنا واستقامة القلب مرتبطة باستقامة اللسان، ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد:


((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )) ، وروى الترمذي عن رسول الله قال: ((إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول: اتق الله فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا )).
خصلتين محرمتين في التعامل مع المسلمين سب المسلم وشتمه
لاتنسوا الدعاء لاخوتنا فى غزة وسوريا

فهم اشد الحاجه الى دعائكم

اسال الله العظيم ان ينصرهم ويثبت اقدامهم ويحفظ اولدهم ونسائهم

اللهم امين

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

افضل حلول للمخدات الفيبر اللي هبطت

وصفة لنعومة الشعر الخشن والمجعد خلطة الحنة لتنعيم الشعر