المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٤

عاد من "الموت" بعد 18 عاما !

صورة
عاد من "الموت" بعد 18 عاما ! بقلم : اياد العطار fearkingdom@yahoo.com صورة نادرة لزومبي من هاييتي .. الزومبي هو جثة متحركة، ميت عاد للحياة لكنه فاقد للشعور، يسير ويتصرف بشكل أخرق، ويهاجم كل ما يراه في طريقه. وغالبا ما نشاهد هذه الشخصية الغريبة والمخيفة في أفلام الرعب، لكن ربما القليلين منا هم الذين كلفوا أنفسهم عناء التساؤل عن حقيقتها. فهل هناك زومبي حقا .. أي موتى عادوا للحياة ؟ .. لقد اجمع العلماء بأن الموتى لا يعودون إلى الحياة أبدا، فبتوقف القلب عن الخفقان، وبموت العقل، تبدأ خلايا الجسد بالتحلل سريعا، مما يعني استحالة إعادة الجسم إلى لحياة. لكن كلارفيوس نارسس عاد إلى الحياة بعد موته بثمانية عشر عاما ؟! .. قصة كلارفيوس نارسس ، وهو رجل من هايتي ، تلك الدولة الصغيرة في البحر الكاريبي ، تبدأ في 2 مايو / أيار 1962، فبعد عودته من خارج المنزل، سقط كلارفيوس فجأة فاقدا الوعي داخل حجرته ونقله أهله إلى المستشفى حيث فحصه الأطباء وأعلنوه ميتا جراء سكتة قلبية. وقد صادق على شهادة وفاته طبيبان أمريكيان، وقامت عائلته بدفنه في مساء نفس اليوم. حتى الآن كل شيء طبيعي وعادي .
صورة
هل ظهر الصبي في الصورة بعد موته ؟! بقلم : اياد العطار fearkingdom@yahoo.com الصورة العجيبة .. حين توجه الفتى نيكولاس مكاب إلى مدرسته كالعادة في صباح يوم 20 أيار / مايو 2013 لم يكن يتصور أبدا بأن ذلك اليوم سيكون الأخير في حياته .. ربما فكر بأمور عديدة .. بلعبة فيديو وعده والده بشرائها , بوجبته المفضلة التي سيجدها حارة عند عودته إلى المنزل , بلعب الكرة مع أصدقاءه في عطلة نهاية الأسبوع .. لكن الموت لم يكن حتما من ضمن الأمور التي فكر فيها نيكولاس الصغير في ذلك الصباح المشئوم . نيكولاس مكاب .. 9 اعوام .. سماء مدينة مور الواقعة في ولاية أوكلاهوما الأمريكية كانت ملبدة بالغيوم عندما أوصل سكوت ابنه نيكولاس إلى المدرسة بالسيارة . الأنواء الجوية كانت تتوقع طقسا عاصفا , لكن أحدا لم يتحدث عن إعصار , فلو كان الناس يعلمون بأن الإعصار سيضرب مدينتهم ذلك الصباح لما أقلوا أولادهم الصغار إلى تلك المدرسة الابتدائية الهشة التي تفتقر لملجأ يحمي الطلاب من الكوارث الطبيعية لعدم توفر المال اللازم لبناء هكذا ملجأ . وهكذا فأن الإعصار الجبار , الذي ضرب المدينة على حين غرة في ذلك الصباح

السعلاة والجوريل والخناقين

صورة
السعلاة والجوريل والخناقين السعلاة .. جنية شريرة تتلون في هيئة امرأة جميلة قصص الأشباح والجن والعفاريت التي تظهر فجأة على قارعة الطريق في الأماكن النائية والمهجورة ليست وليدة الأمس القريب ولم تقتصر على أمة من الأمم. فهذا النوع من القصص والأساطير موجود في فلكلور الكثير من الشعوب. في الميثولوجيا العربية هناك قصص من هذا النوع تتحدث عن السعلاة والغول - وقد تطرقنا للسعلاة في مقال مفصل - والسعلاة هي أنثى الغول برأي البعض، كلاهما من الجن، ولديها القدرة على التصور والتغول في أشكال وهيئات مختلفة، لكن السعلاة تفضل دائما أن تتقمص دور امرأة حسناء جميلة تظهر للمسافرين الوحيدين في الطرق المقطوعة لتغويهم وتتلاعب بهم ثم تقتلهم وتلتهمهم. وفي الهند هناك أسطورة جوريل التي تظهر للرجال في الأماكن النائية ومفترقات الطرق لتغويهم وتقتلهم وتمتص دمائهم حتى آخر قطرة. والجوريل هي شبح امرأة ماتت أثناء الولادة، امرأة لم تكن سعيدة في حياتها الزوجية ولم تكن ترغب في الحمل أصلا، ولذلك هي تكن كرها كبيرا لجميع معشر الرجال ولا تتوانى عن الانتقام منهم متى ما سنحت لها الفرصة. وبعيدا عن عالم الأساطير والخرا

سيدة بيضاء أخرى .. في الفلبين! شبح شبح

يبدو بأن قصص النساء ذوات الثوب الأبيض لا تقتصر على الولايات المتحدة. فهناك قصة يتداولها الناس في الفلبين عن شبح سيدة في غاية الجمال ترتدي ملابس بيضاء ويتدلى شعرها الأسود الطويل وصولا إلى خصرها. القصة تزعم بأن الشبح لا يظهر سوى في شارع معين من شوارع مدينة كويزون الفلبينية، وتحديدا في بقعة شهدت وقوع حادث تصادم مع سيارة أجرة راحت ضحيته سيدة جميلة كانت ترتدي ملابس بيضاء. ولهذا السبب ارتبطت معظم حوادث ظهور الشبح بسائقي سيارات الأجرة. أول ظهور حدث في إحدى الليالي حين توقف سائق أجرة لسيدة رائعة الجمال ترتدي ملابس بيضاء. السيدة صعدت إلى السيارة وطلبت من السائق إيصالها إلى مكان معين. وبعد أن سارت السيارة قليلا حاول السائق اختلاس النظر إلى وجه السيدة الجميلة، فحدق بالمرآة نحو المقعد الخلفي، لكن ما رآه جعل الدم يجمد في عروقه، فقد تغير وجه السيدة وأصبح مشوها بالكامل تغطيه الجروح الغائرة وبقع الدم والقروح. السائق المرعوب أوقف سيارته وسط الشارع ثم تركها وفر راكضا يصرخ كالمجنون. ومنذ ذلك الحين توالت القصص عن ظهور الشبح، ومعظمها كما أسلفنا وقعت لسائقي سيارات الأجرة. وأحيانا كانت السيدة الشبح تظهر

سيدة بيضاء أخرى .. في الفلبين! شبح شبح

يبدو بأن قصص النساء ذوات الثوب الأبيض لا تقتصر على الولايات المتحدة. فهناك قصة يتداولها الناس في الفلبين عن شبح سيدة في غاية الجمال ترتدي ملابس بيضاء ويتدلى شعرها الأسود الطويل وصولا إلى خصرها. القصة تزعم بأن الشبح لا يظهر سوى في شارع معين من شوارع مدينة كويزون الفلبينية، وتحديدا في بقعة شهدت وقوع حادث تصادم مع سيارة أجرة راحت ضحيته سيدة جميلة كانت ترتدي ملابس بيضاء. ولهذا السبب ارتبطت معظم حوادث ظهور الشبح بسائقي سيارات الأجرة. أول ظهور حدث في إحدى الليالي حين توقف سائق أجرة لسيدة رائعة الجمال ترتدي ملابس بيضاء. السيدة صعدت إلى السيارة وطلبت من السائق إيصالها إلى مكان معين. وبعد أن سارت السيارة قليلا حاول السائق اختلاس النظر إلى وجه السيدة الجميلة، فحدق بالمرآة نحو المقعد الخلفي، لكن ما رآه جعل الدم يجمد في عروقه، فقد تغير وجه السيدة وأصبح مشوها بالكامل تغطيه الجروح الغائرة وبقع الدم والقروح. السائق المرعوب أوقف سيارته وسط الشارع ثم تركها وفر راكضا يصرخ كالمجنون. ومنذ ذلك الحين توالت القصص عن ظهور الشبح، ومعظمها كما أسلفنا وقعت لسائقي سيارات الأجرة. وأحيانا كانت السيدة الشبح تظهر

لغز شبح الفتاة ذات الثوب الأبيض

صورة
لغز شبح الفتاة ذات الثوب الأبيض بقلم : اياد العطار fearkingdom@yahoo.com ماري .. الفتاة ذات الرداء الأبيض كم كانت كئيبة وباردة تلك الليلة المشئومة .. مع أن أحدا لا يعرف تاريخها بالضبط! .. بعض سكان بلدة ويلوسبرينك الصغيرة في شيكاغو يقولون أنها حدثت في عشرينيات القرن المنصرم، فيما يقول آخرون بأنها وقعت في الثلاثينات. لكن أيا ما كان التاريخ الصحيح فأن الجميع يتفقون على أنها كانت نقطة البداية لجميع ما تلاها من أمور غامضة ومحيرة. والعجيب أن أحداث تلك الليلة المريرة لم تبدأ في خربة موحشة ولا في منزل مهجور كما تعودنا في معظم قصص الرعب، بل على العكس من ذلك ابتدأ كل شيء في قاعة رقص كبيرة تشع بالأنوار وتضج جنباتها بالموسيقى وصيحات وضحكات الرجال والنساء الذين اجتمعوا معا للرقص والمرح. ومن بين هؤلاء شابة شقراء ذات عينان زرقاوان واسعتان أسمها ماري، كانت ترتدي ثوب سهرة أبيض وتنتعل حذاء رقص أبيض اللون أيضا، وقد حضرت إلى القاعة برفقة صديقها حيث أمضيا معا عدة ساعات صاخبة رقصا خلالها طويلا. لكن شجارا حادا نشب بينهما في ساعة متأخرة من تلك الليلة مما أغضب ماري ودفعها إلى ارتداء معطفها و