المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف نساء مخيفات

مزرعة الاطفال مؤثرة للغاية

صورة
مزرعة الأطفال لعل أكثر الجرائم التي يستبشعها الناس هي تلك التي تطال الأطفال، حتى في المعتقلات والسجون حيث يعيش أعتى المجرمون، ينظر لقتلة ومغتصبي الأطفال باحتقار كبير. فالطفل مخلوق برئ وطاهر لم تلوثه الشهوة بعد، وهو فوق ذلك عاجز عن دفع الأذى عن نفسه والذب عن كيانه، وهو لذلك يكون موضع عطف وعناية معظم الناس، باستثناء فئة قليلة مريضة جعلت منه هدفا وغرضا لنزاوتها وجشعها، كتلك الحيزبون الشريرة التي سنحدثكم عنها اليوم، والتي وجدت ضالتها في الظروف الصعبة التي فرضها المجتمع على بعض النسوة فاستغلت ذلك أبشع استغلال؛ لكن الغرض من قصتنا هذه لا ينحصر في وصف دناءة وسفالة تلك المجرمة المأفونة، بقدر ما يسعى إلى تصوير قسوة المجتمع وعدم تسامحه، خصوصا مع المرأة، فضحايا قصتنا هذه لم يكونوا ضحايا الطمع والجشع فقط، بل هم أيضا ضحايا انعدام الرحمة والنفاق الاجتماعي. ايميليا داير .. حاشا ان تكون من النساء ! كانت ليلة ماطرة حالكة الظلام حين جلست إيفيلينا مورمون قرب مهد طفلتها الرضيعة ذات الشهرين، أخذت تحدق إلى ذلك الوجه الملائكي الصغير بوجه يقطر أسى وحزن، تزاحمت في رأسها المخاوف والآمال، وتنازعت نف

خائنات .. قاتلات

صورة
خائنات .. قاتلات الخيانة صعبة .. بل هي من أكثر الأمور إيلاما التي يمكن إن يتعرض لها الإنسان في حياته، وهي على أنواع .. فهناك خيانة الأمانة .. وخيانة الصديق .. وخيانة العائلة .. وخيانة الوطن .. وهذه الأخيرة تعد الأبشع عند معظم الأقوام والشعوب، لذا لا عجب أن تصل عقوبتها إلى الإعدام في قوانين الكثير من الأمم. لكننا اليوم لن نتحدث عن خونة الأوطان .. لأنهم كثيرون وما عادوا يخجلون .. بل سنحدثكم عن الخيانة الزوجية، سنقص على أسماعكم حكايات واقعية عن زوجات مضين في درب الخطيئة إلى مداه الأبعد، فلم يكتفين بخيانة شريك حياتهن وسلب شرفه .. بل تمادين في غيهن إلى درجة قتله وسلب روحه. لكن قبل أن نمخر معا عباب هذا المستنقع الآسن، وقبل أن نزكم أنوفكم برائحة العفن المتسربة عن قصصنا لهذا اليوم .. قبل ذلك كله، ولكي لا نحيد عن درب الحياد والإنصاف، علينا أن لا ننسى .. نحن معشر الرجال .. بأن صفحتنا في مجال الخيانة الزوجية هي في الحقيقة أشد سوادا من ليلة غاب عنها القمر، وبأن مقابل كل امرأة خائنة هناك ثلاث إلى أربع خونة من الرجال، لذا قبل أن نشمر عن سواعدنا ونقذف حواء بأحجارنا .. فلنتذكر أولا .. من منا بلا خ

لغز فتاة هشمت رأس ابيها بالفأس!!

صورة
لغز فتاة هشمت رأس ابيها بالفأس!! قصتنا اليوم , عن جريمة بشعة حدثت قبل اكثر من مئة عام و تحولت الى لغز و احجية اشبه بألغاز روايات اجاثا كريستي البوليسية , المشتبه بهم هم اقرب الناس الى الضحية , و جميعهم لديهم دافع ما للقتل , لكن الجريمة ظلت بدون حل لعقود طويلة حتى اصبحت جزءا من الفلكلور الامريكي , تعال معنا عزيزي القارئ لتتعرف على قصة عائلة بوردين و نترك لك الحكم الأخير حول شخصية القاتل. جريمة بشعة تحولت الى لغز عجز المحققون عن حله الى اليمين صورة حقيقية لليزي بوردين الفتاة المتهمة بقتل ابيها و زوجته و الى اليسار صورة للبيت الذي جرت فيه الجريمة و الذي تحول الى فندق و متحف الطمع هو خصلة مزروعة في نفوس غالبية الناس , فكلنا نحب المال , لكن ما قد نفعله للحصول عليه يختلف من شخص الى اخر , و مع الاسف , هناك بعض بنو البشر على استعداد في ان ينحدر الى الدرك الاسفل من الانحطاط الخلقي في سبيل هذه الغاية , فالقتل من اجل المال هو احد اقدم تجليات هذا الانحطاط  , و النساء لسن استثناء من ذلك , فرغم ضعف بنيتهن الجسدية مقارنة بالرجل , غير ان الكثيرات برزن عبر التاريخ و خلدن اسمائهن في عالم

جنجولي .. صانعة الصابون الطيبة!

صورة
جنجولي .. صانعة الصابون الطيبة! جنجولي .. امرأة في غاية الطيبة! .. - "هل أخبرتِ أحدا عن مجيئكِ إلى هنا ؟". - "كلا سيدة جنجولي .. لقد فعلت كما طلبتِ مني بالضبط". - "حسنا فعلتِ" .. قالت السيدة جنجولي بنبرة تنم عن الرضا والارتياح وهي تفسح المجال لضيفتها الأنيقة كي تدخل إلى منزلها في تلك الساعة المبكرة من الصباح، ولم تنس أن تلقي نظرة خاطفة وحذرة على الشارع المقفر ونوافذ الجيران المسدلة قبل أن تغلق الباب دونهما. السيدة جنجولي كانت امرأة في منتصف الأربعينات، ذات ملبس بسيط وقامة قصيرة وجسد ممتلئ بعض الشيء .. ملامحها الدقيقة، ووجناتها النافرة كانت تعطي انطباعا بالطيبة والمرح. أما ضيفتها الأنيقة فكانت تدعى الآنسة فوستينا سيتي، في عقدها السادس، ملابسها توحي بأنها سيدة متعلمة ذات شأن، لكن هذا الإيحاء سرعان ما يتبخر بمجرد النظر إلى وجهها .. لا عجب إذن في كونها عانس لم تتزوج بعد، ولا عجب أيضا في أنها تتوق إلى الزواج أكثر من أي شيء آخر. - "آه كم أنتِ طيبة يا سيدة جنجولي! .. لا أعرف كيف أرد جميلكِ معي" .. قالت فوستينا بتذلل وهي تشبك يدها عل