المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قتلة ومجرمون

الستارة المميتة .. قصة عائلة بيندر الدموية

قامت العائلة ببناء كوخ خشبي على الطريق بين مدينتي ثاير و كاليسبيرغ , لم يكن مكانا رائعا او متميزا بطبيعته لكنه وفر فرصة عمل جيدة للعائلة , فقد قاموا بقسمة كوخهم الى قسمين تفصل بينهما ستارة ضخمة , استعملوا القسم الخلفي كمنزل للعائلة و حولوا القسم الأمامي الى نزل للمسافرين حيث كانوا يقدمون لهم الطعام و الشراب و المأوى , كانت العائلة تتكون من السيد و السيدة بيندر اللذان كانا في الخمسينيات من العمر و ابنهم الشاب جون و ابنتهم الحسناء كاتي , لا يعرف احد على وجه الدقة أصل العائلة , البعض يعتقد بأنهم من أصول المانية و آخرين ينفون ذلك , لكن الجميع يتفق على أنهم كانوا قليلي الكلام و الاختلاط مع الآخرين , باستثناء كاتي التي كانت شابة جميلة و متحدثة لبقة , ادعت بأنها وسيطة روحية و بأنها تملك القدرة على الاتصال بالموتى و على شفاء الأمراض , و قد قامت بتقديم عروض سحرية في عدد من البلدات الصغيرة في كنساس فحازت على إعجاب العديد من الرجال الذين افتتنوا بقامتها الفارعة و شعرها الطويل و بالتدريج اخذ بعض هؤلاء المعجبين يترددون على كوخ العائلة من اجل رؤيتها , لكنهم مثل العديد من المسافرين الذين تناولوا ال
صورة
ليلة الرعب في منزل عائلة ديفو .. قصة الجريمة التي روعت أمريكا سكون عجيب يلف الحي و يمنح الناظر شعورا زائفا بالأمان , كل شيء بدا هادئا ذلك المساء لكنه كان هدوءا ‏كاذبا أشبه بذلك الذي يسبق العاصفة , لا احد يعلم على وجه الدقة ماذا جرى في تلك الليلة و لا كيف جرى , لكن ‏الأكيد و المتفق عليه هو أن عدة أرواح بريئة أزهقت ببشاعة و بدم بارد على يد اقرب الناس إليها في جريمة ‏غريبة حامت حولها الكثير من الأسئلة , هل تلبس الشيطان جسد القاتل حسب ادعائه ؟ هل ساعده شخص أخر في ‏تنفيذ جريمته ؟ هل المنزل مسكون بالجن حقا ؟ لا جواب و إنما المزيد و المزيد من علامات الاستفهام تتراكم ‏عاما بعد عام حتى أصبح اللغز أحجية عجز ابرع محققي العالم عن حله.‏ صوت شيطاني كان يدوي في رأسي .. أقتل .. أقتل .. أقتل صورة تظهر افراد عائلة ديفو و يظهر فيها من جهة اليمين رونالد و الى جانبه دوان و في الاعلى يجلس كل من مارك و اليسون و جون و الى الاعلى صورة اخرى صغيرة تظهر افراد العائلة مع والديهما و الى اليمين صورة لبيت الرعب الذي حدثت الجريمة فيه في مساء ليلة 13 تشرين الثاني / نوفمبر عام 1974 دخل شاب في العشرينيات

جزار بلينفيلد .. قصة أشهر سفاح في تاريخ أمريكا

صورة
جزار بلينفيلد .. قصة أشهر سفاح في تاريخ أمريكا بعض قراء وأصدقاء الموقع دعوني في عدة مناسبات سابقة للكتابة عن ايد جين، أسوء سفاح في تاريخ أمريكا – برأي البعض - وصاحب أشهر "سلخانة" للنساء في بلاد العم سام، القاتل الذي حول أجساد ضحاياه إلى قطع أثاث في منزله وخاط لنفسه ثوبا من جلودهم !!. وها نحن اليوم نتناول القلم ونشحذ الهمم لنكتب عن ذلك المزارع المغمور الذي غدا بين ليلة وضحاها حديث الإذاعات والجرائد في طول الولايات المتحدة وعرضها. ذلك الرجل الذي تصوره الناس كوحش كاسر لا يعرف الرحمة، بينما كان هو في الحقيقة ضحية لجنون وتطرف الآخرين. الرجل الحقيقي الذي يقف وراء شخصية السفاح المقنع التي طالما رأيناها في السينما كانت الشمس تتأهب للمغادرة وراء الأفق حين توقف المأمور آرثر شلي وبضعة من رجاله أمام منزل آل جين، خلع الرجل قبعته ووقف يتأمل المنزل الخشبي ذو الطابقين في عتمة الغروب، عادت به الذاكرة سنوات عديدة إلى الوراء فتذكر سيدة المنزل، أوجستا جين، تلك المرأة غريبة الأطوار التي اعتزلت الناس في هذه المزرعة الموحشة ومنعت أولادها من مخالطة الآخرين في البلدة، كان منزلها كئيبا

جزار روستوف .. النسخة الروسية من هانيبال ليكتر!‏

صورة
جزار روستوف .. النسخة الروسية من هانيبال ليكتر!‏ في القرن الماضي، كان لانتشار الأفكار والحركات الشيوعية ورواجها في الكثير من بقاع العالم – بما فيها العالم العربي – دور كبير في رسم صورة وهمية للإتحاد السوفيتي وترسيخها في أذهان الكثير من الناس البسطاء الفقراء الحالمين بالعدالة والمساواة. لقد صوروا تلك التجربة التي أثبتت فشلها لاحقا – لأسباب شتى - بأنها نسخة عصرية من مدينة أفلاطون الفاضلة حيث المساواة والقناعة والسعادة وحيث لا يوجد فقر ولا جوع ولا جريمة. لكن انهيار المارد السوفيتي عام 1991 كشف للعالم مدى زيف تلك الصورة وحجم العذابات التي ذاقت ويلاتها شعوب الأمم القابعة خلف قضبان الستار الحديدي، وقد تكون قصتنا لهذا اليوم مجرد شرخ صغير في جسم الوهم السوفيتي الكبير .. لكنه شرخ سيساعدنا حتما في إدراك مدى بؤس الصورة بأكملها. سفاح روستوف .. قاتل رهيب نشر الرعب في أرض القياصرة كانا يمشيان بمحاذاة الطريق العام .. الرجل في الأربعينيات من عمره، حليق الذقن تغطي عينه نظارة طبية سميكة ويرتدي معطفا قديما إلى درجة انه لم يعد بالإمكان معرفة ماهية لونه الأصلي، تحت يده اليمنى تأبط كيسا كبيرا

سفاح هانوفر .. مصاص دماء تلذذ بشرب دماء ضحاياه

صورة
سفاح هانوفر .. مصاص دماء تلذذ بشرب دماء ضحاياه العديد من الناس يتساءلون عن حقيقة شخصية مصاص الدماء وفيما إذا كان لها وجود حقيقي؟ الجواب غالبا ما ‏يكون نفيا مصحوبا بالسخرية، فالبعض يردون على الفور قائلين بأن مصاص الدماء هو شخصية أسطورية ‏اخترعها الناس البسطاء والسذج في العصور الوسطى للتنفيس عن مخاوفهم وآلامهم. لكن ما لا يعلمه اغلب ‏الناس هو انه هناك في علم الطب مرض حقيقي اسمه متلازمة رينفيلد (‏Renfield's syndrome‏). المصاب ‏بهذا المرض العقلي يشعر برغبة لا تقاوم لمص وشرب الدماء. ورغم ندرة الإصابات وكذلك الدراسات ‏والأبحاث، إلا إن هناك حالات موثقة لسفاحين وقتلة متسلسلين كانوا مصابين بهذا المرض وكانوا يتلذذون حقا ‏بشرب دماء ضحاياهم، احدهم هو بطل قصتنا لهذا اليوم.‏ فريتز هارمن .. مصاص دماء هانوفر كان الصبية يلعبون ويمرحون بالقرب من ضفاف نهر لاينه حين ندت فجأة عن احد زملائهم صرخة رعب، كان الصبي يشير بيده المرتجفة إلى كومة داكنة من الطمي والأوساخ على ضفاف النهر تعلوها جمجمة بشرية. وكعادة الصبيان حين يذعرون فقد أطلقوا للريح سيقانهم ولاذوا بالفرار لا يلوون على شيء ليخبروا أهل