السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من عدل الله عز وجل أنه ينصب ميزانا يوم القيامة للحساب، ويزن فيه الأعمال من خير وشر، فالمؤمن يفرح بعمله الصالح، ويظهر فضله، والكافر يحزن ويتحسر، ويظهر ذله وخزيه، والميزان من الأمور الغيبية التي لا يعلم حقيقتها إلا الله، فالواجب على المسلم أن يؤمن به كما أخبر الله تعالى عنه قال تعالى {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفسٌ شيئا وإن كان مثقال حبةٍ من خردلٍ أتينا بها وكفى بنا حاسبين } وقال تعالى {والوزن يومئذٍ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون} {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون} وقال عز وجل {فأما من ثقلت موازينه}{فهو في عيشةٍ راضيةٍ }{وأما من خفت موازينه}{فأمه هاويةٌ } وقال الرسول ( عليه الصلاة والسلام ) : ( يوضع الميزان يوم القيامة ، فلو وزن فيه السموات والأرض لوسعت ، فتقول الملائكة : يا رب ! لمن يزن هذا ؟ فيقول الله تعالى : لمن شئت من خلقي ، فيقولون : سبحانك ! ما عبدناك حق عبادتك ) الراوي: سلمان الفارسي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3626 خلاصة الدرجة: صحيح...